المنشورات

(طَيفُ خيالٍ يَعتَريني زائِرا)

البحر: رجز
(طَيفُ خيالٍ يَعتَريني زائِرا)
(لَمّا رَأَيتُ الدينَ حَظّاً وافِرا)
(قُلتُ لِقَلبي ناهِياً وَآمِرا)
(سَلِّم عَلى اللَهوِ وَدَعهُ دائِرا)
(أَصبَحتُ لِلغُرِّ الغَواني هاجِرا)
(وَرُبَّما ذَكَّرَني تَماضُرا)
(طَيفُ خيالٍ يَعتَريني زائِرا)
(وَالطَيفُ مِمّا أَن يَرِقَّ الذاكِرا)
(يا أَيُّها السائِلُ عَنّي باكِرا)
(اِسمَع وَلاقَيتَ الخَبيرَ الخابِرا)
(أَبي خُراسانُ وَأَدعو عامِرا)
(أَكرَمُ حَيٍّ أَوَّلاً وَآخِرا)
(وَلا تَرى مِثلي لجاري غادِرا)
(إِذا قَدَرتُ أَن أَكونَ الضائِرا)
(حَلُمتُ وَالحِلمُ يَزينُ القادِرا)
(يا بنَ الخَليقِ قَد لَقيتَ فاقِرا)
(لاقى بِما قالَ لَموحاً باصِرا)
(فَأَصبَحَ العَبدُ الذَميمُ ذاعِرا)
(لا يَحمَدُ الوِردَ وَلا المَصادِرا)
(قَد فَضَحَ البَدوَ وَأَخزى الحاضِرا)
(وَالجارَ وَالأَقرَبَ وَالمُصاهِرا)
(إِيّاكَ يا اِبنَ القَومِ أَن تُفاخِرا)
(أَما تَرى رَأسَكَ وَالمَناحِرا)
(أَصبَحتَ بَعدَ الهَمَرانِ حافِرا)
(لا تُحسِنُ الشِعرَ وَتَهجو الشاعِرا)
(يا اِبنَ الخُلَيقِ اِقعُد قَميئاً صاغِرا)
(وَاِصبِر فَقَد كانَ أَبوكَ صابِرا)
(لا يُنكِرُ المَوتَ وَلا المَعائِرا)













مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید