المنشورات

(يا خاتم الملك يا سمعي ويا بصري ** زوري ابن عمك أو طيبي له يزر)

البحر: بسيط تام
(يا خاتم الملك يا سمعي ويا بصري ** زوري ابن عمك أو طيبي له يزر)
(حتى متى لا نرى شيئاً نسر به ** قَدْ طَالَ هَجْرُكِ مَا نَهْوَى وَمُنْتَظَرِي)
(إن كان قلبك بعدي صار من حجر ** فأيقني أن قلبي ليس من حجر)
(لا أستطيع احتمال الحب مهتجرا ** قد كنت أضعف منه غير مهتجر)
(زِيدِي عَلَى نَظْرَةٍ وَعْداً أعِيشُ بِهِ ** لاَيَشْتَفِي الْهَائِمُ الْحَرَّانُ بالنَّظَرِ)
(يَخْشَى عَلَيْكِ أنَاسٌ فِي زِيَارَتِنَا ** طَعْنَ الْوُشَاةِ وَهَلْ يُخْشَى عَلَى الْقَمَر)
(قد يغتشي الشمس طرفُ العين غاديةً ** ثُمَّ تَؤُوبُ وَلَمْ تَدْنَسْ وَلَمْ تُضَرِ)
(أنت الطبيب فما تقضين في رجلٍ ** يدعو الأطباء بين الموت والسهر)
(ما أقرب العيش منه إن صفوت لهُ ** وما أجر عليه الموت بالكدر)
(هل تذكرين جنوح العصر مجلسنا ** يوم التقينا بأشواقٍ على قدر)
(لَقَدْ ذَكَرْتُ وَمَا حُبَّى بِذَاكِرَةٍ ** ما كان مني ومنها موهن البصر)
(إِذْ نَجْتَلِيهَا وإِذْ نُسْقى عَلَى ظَمَإ ** بالراح خالط أنفاساً من القطر)
(مِن لُؤْلُؤٍ أشِرِ الأَطْرَافِ مَنْبَتُهُ ** في طيب الطعم عذبٍ باردٍ خصر)
(يا نِعْمَهُ مَجْلِساً سدَّى مَحَاسِنُهُ ** من لا يؤوب وإن أمسى على درر)
(مَا زَالَ مِنْهُ رَسِيسٌ لاَ يُفَارِقُنِي ** فِي الرأْسِ وَالْعَيْنِ وَالأَوْصَالِ كَالسُّكُرِ)
(وَمِنْ مُنَى النَّفْسِ أخْدَانٌ لِجَارِيَةٍ ** لَمْ تَلْقَ بُؤْساً وَلَمْ تُصْبحْ عَلَى سَفَر)
(حدا بها الليل من بيتي وقد حسرت ** عن جيد أدمانة بالسر أو بصر)
(وَوَارِدٍ كَعَرِيشِ الكَرْمِ تَجْعَلهُ ** بواضحٍ يجعل العينين في حور)
(مَا دَوْمَةٌ بِالنَّدَى طَابَتْ وَطَيَّبَهَا ** ثَلاَثَةٌ مِثْلُ أدْعَاصِ المُلا المَطِرِ)
(والدعص تحسبه وسنان أو كسلاً ** غَضٌّ وَقَدْ مَالَ مَيْلاً غَيْرَ مُنْكَسِرِ)
(قد جل ما بين حجليها ومئزرها ** وَاهْتَزَّ كَالأَيْمِ مَا عَالَى عَنِ الأُزُرِ)
(يحيا الهوى برخيمٍ من مناطقها ** مُفَصَّلٍ كَنْجُومِ الْغَارِبِ الزُّهُرِ)
(جِنِّيَّةُ الْحُسْنِ لاَبَلْ في مَجَاسِدِهَا ** مَا لَمْ تَرَ الْعَيْنُ بَيْنَ الْجِنِّ وَالْبَشَرِ)
(كَأَنَّ أَعْطَافَهَا لَوْذٌ مُحَمَّضَةٌ ** يخرجن من هابلِ الأعطاف منعفرِ)
(تَمْشِي الْهُوَيْنَا فَيَحْتَالُ الصَّعِيدُ بِهَا ** وَيْحْسَبُ الْقَوْمُ قَدْ سَارَتْ وَلَمْ تَسِرِ)
(تلك المنى سخطتنا بعدما قربت ** فَلاَ تَعِيجُ بِتَهْوِيم وَلاَ سَمَرِ)
(وَلَو تُسَاعِدُنَا كُنَّا بِنَدْوَتِهَا ** كالقوس أيدها الرامون بالوترِ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید