المنشورات

(خَلِيلَيَّ عفَّا عن سُهَيْلِ بنِ سَالِمٍ ** إذا غاب وانبشا إليه إذا ظهر)

يهجو إسماعيل بن سالم:
البحر: طويل
(خَلِيلَيَّ عفَّا عن سُهَيْلِ بنِ سَالِمٍ ** إذا غاب وانبشا إليه إذا ظهر)
(وَلاَ تَطْلُبَا فَضْلَ امْرِىء ٍ في اسْتِهِ حِرٌ ** إذا كان فيما بين اخفيكما قصرْ)
(سُهَيْلٌ جَوَادٌ مُفْضِلٌ بِحِرِاسْتِهِ ** كذلك حمادُ بن نهيا أبو عمرْ)
(إذا ذكراني أطرقا من جلالتي ** وَقَالاَ كَرِيمٌ شَانَ رُمْحَ اسْتِهِ صِغَرْ)
(لقد أعرضا عني ولم أهتضمهما ** سوا أن ما عندي صغيرٌ وقد فترْ)
(هما كلفاني أن أكونن أيراً ** جِهَاراً وَلاَ وَاللَّهِ ماخَلَقَ الْبَشَرُ)
(فيا ليتني يوماً وقد مات ليتهُ ** كما كلفاني فاستراحا فلم أضرْ)
(وَهَلْ كَانَ فَانٍ رَاجِعاً مِنْ فَنَائِهِ ** فَيَنْقَلِب الْماضِي وَمنْ مَاتَ مِنْ غُبَرْ)
(ألاَ لاَ وَلَكِنْ حَاجَةٌ بَعَثَتْهُمَا ** أحَبَّا عَلَيْهَا كُلَّ أنْكَدَ ذِي عَجَرْ)
(أرَاكَ أمِيراً يَاسُهَيْلُ بن سَالِمٍ ** وأنت ابن منقوشين دائرة الدبرْ)
(لَعَمْرِي لَقَدْ صَاهَرْتَ مُوسَى بْنَ صَالِحٍ ** فما يحسنُ الدجال إن كان قد شعرْ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید