المنشورات

(صَحَا الْقَلْبُ عَنْ سَلْمَى وَشَابَ الْمُعَذَّرُ ** وأقصرت إلا بعض ما أتذكر)

قال أيضًا في أبي هاشم:
البحر: طويل
(صَحَا الْقَلْبُ عَنْ سَلْمَى وَشَابَ الْمُعَذَّرُ ** وأقصرت إلا بعض ما أتذكر)
(وَمَا نِلْتُهَا حَتَّى تَوَلَّتْ شَبِيبَتِي ** وحتى نهاني الهاشمي المغرر)
(فإن كنت قد ودعت عمار شاخصاً ** وبصرني رشدي الإمام المبصر)
(فوالله ما يجري بعمارٍ. . . ** نوارٌ ولا بدرُ السماء المنورُ)
(هجان عليها حمرةٌ في بياضها ** تَرُوقُ بِهَا الْعَيْنَيْنِ وَالْحُسْنُ أَحْمَرُ)
(فَيَا حَرَبَا بَانَ الشَّبَابُ وَحَاجَتِي ** إِلَيْهِنَّ بَيْنَ الْعَيْنِ والْقَلْبِ تَسْجُرُ)
(أقُولُ وَقَدْ أبْدَيْتُ لِلَّهْوِ صَحَّتِي ** ألاَ رُبَّمَا أَلْهُو وِعِرْضِي مُوَفَّرُ)
(فَدَع مَا مَضى لَيْسَ الْحَدِيثُ بِمَا مَضى ** وَلَكِنْ بِمَا أهْدَى إِلَيْكَ الْمُجَشِّرُ)
(أتُهْدِي لِيَ الْفَحْشَا وأنْتَ. . ** مَطِيَّةُ كِنْدِيرٍ تَرُوحُ وَتُبْكِرُ)
(ألَمْ يَنْهَكَ الزِّنْجِيُّ عَنِّي وَصِيَّةً ** وَقَالَ احْذَرِ الرِّئْبَالَ إِنَّكَ مُعْوِرُ)
(وما زلت حتى أوردتك منيةٌ ** عَلَى أُخْتَها مَا بالمَنيّةِ مَصْدرُ)
(وأعثرت من كان الجواد إلى الخنا ** أبَا حَسَن والسَّائقُ الْعُرْبَ يُعْثِرُ)
(أبَا حَسَن لَمْ تَدْرِ مافي إِهَاجَتي ** وفي القوم من يهدي ولا يتفكرُ)
(أتروي علي الشعر حتى تخبأت ** كِلاَبُ العِدَى مني ورُحتُ أُوَقَّرُ)
(فإن كنت مجنوناً فعندي سعوطهُ ** وَإِنْ كُنْتَ جِنِّياً فَجدُّكَ أعْثرُ)
(جَنَيْتَ عَلَيْكَ الحَرْبَ ثُمّ خَشِيتَهَا ** فأصبحت تخفى تارةً ثم تظهرُ)
(كَسَارِقَةٍ لَحْماً فَدَلَّ قُتَارُهُ ** عَلَيْهَا وَأخْزَاهَا الشِّوَاء المُهَبَّرُ)
(وَمَا قَلّ نَفْسُ الخَيْرِ بَلْ قَلّ أهْلُهُ ** وَأخْطَأتَهُ وَالشَّرُّ فِي النّاسِ أكْثَرُ)
(أبَا حَسَنٍ هَلاَّ وَأنْتَ ابنُ أعْجَمٍ ** فَخَرْتَ بِأيَّامِي فَرَابَكَ مَفْخَرُ)
(فَلاَ صَبْرَ إِنِّي مُقْرَنٌ بابْنِ حُرَّةٍ ** غَداً فَاعْرِفَانِي وَالرَّدَى حِينَ أضْجَرُ)
(دعا طبقي شر فشبهتما به ** كَأنَّكُمَا أيْرَانِ بَيْنَكُمَا حَرُ)
(ستعلمُ أني لا تبلُّ رميتي ** وأن زنجي وراءك مجمرُ)
(أبَا حَسَنٍ شَانْتَكَ أمُّكَ بِاسْمِهَا ** ومعسرةٌ في بظرها أنت أعسرُ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید