المنشورات

(حسبي بما قد لقيت يا عمرُ ** لَمْ يَأتِنِي عَنْ حَبِيبَتِي خَبَرُ)

البحر: منسرح
(حسبي بما قد لقيت يا عمرُ ** لَمْ يَأتِنِي عَنْ حَبِيبَتِي خَبَرُ)
(شهر وشهران مر قبلهما ** شهران مران منهما صفرُ)
(يا ليت شعري ماتت فأندبها ** أَمْ أَحْدَثَتْ صَاحِباً فَأنْتَحِرُ)
(لا عهد لي بالرسول يخبرني ** عَنْهَا فَنَفْسِي منْ ذَاك تَسْتَعِرُ)
(بَكَيْتُ مِنْ حُبِّ مَنْ يُبَاعِدُني ** شَوقاً وَمَا بِي ضَنًى ولاَ كِبَرُ)
(هل من سبيل إلى زيارتها ** أَمْ هَلْ لِمَا بِي مِنْ حُبِّهَا غِيَرُ)
(ضاقت علي البلاد إذ هجرت ** فالعيش مر ومشربي كدرُ)
(أكاد من زفرة تباكرني ** أطيرُ في الطير حين تبتكرُ)
(فَقُلْتُ وَالنَّفْسُ في صَبَابَتِهَا ** تهفو وقلبي لهفانُ لا يقرُ)
(إن يرجعُ الله لي مودتها ** فَكُلُّ شَيءٍ سِوَاهُ مُحْتَقَرُ)
(يَا طُولَ شَوْقِي إِلَى عُبَيْدَةَ قَدْ ** أنزفتُ دمعي شفني السهرُ)
(أَبْكِي عَلَى وَصْلِهَا وَاَذْكُرُهُ ** وَما يَرُدُّ الْبُكَاءُ والذِّكَرُ)
(وَاللَّهِ مَا لِي عِلْمٌ بمَا صَنَعَتْ ** وَلاَ أَتَانِي منْ أَهْلِهَا بَشَرُ)
(كَأنَّمَا سُوِّيَ الْحَزِينُ بِهِمْ ** لم يبق منهم عينٌ ولا أثرُ)
(يا صاح قد أمسكت رسالتها ** فاجمع حنوطي حتام تنتظرُ)
(لا أستطيع الهوى وهجرتها ** قلبي ضعيفٌ وقلبها حجرُ)
(كأن وجدي بها وقد حجبت ** في الرأسِ والعينِ الحَشَا سُكرُ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید