المنشورات

(أباهل إني حين لاح قتيري ** وما أنا بالفاني ولا بصغير)

البحر: طويل
(أباهل إني حين لاح قتيري ** وما أنا بالفاني ولا بصغير)
(أباهل قد غيبت عنكم لتشكروا ** وَمَا كُلُّ مَوْلَى بِنعْمَةٍ بِشَكُورِ)
(بني مسلم لم أبغها في سراتكم ** فَبِيتُوا سُكُوتاً وَانْعَمُوا بِسُرُورِ)
(وَلَكِنَّنِي فَغَّرْتُهَا لابْن كَشْكَشِ ** طلوعاً للقاط النوى بصرير)
(أَحِينَ مَلَكْتُ الأَرْضَ شَرْقاً وَمَغْرِباً ** وأَسْمَعْتُ جِنَّ الْخَافِقَيْنِ زَئِيرِي)
(تعبث بي زيد الغوي تبيعها ** لَقَدْ وَثِقَتْ منْ جَمرَتي بفُتُور)
(أنا النصب المحجوج كل عشيةٍ ** أَمِيرٌ وَمَا أُعْطِيتُ عَهْدَ أَمِير)
(تَرَكْتُ عَلَى ابْنِ الْكَسْكَرِيِّ غَضَاضَةً ** وَسَيَّرْتُهُ بالشِّعْر شَرَّ مَسِيرِ)
(وغادرت يحيى والفعيل ابن سالمٍ ** على مضضٍ حين استمر مريري)
(وقد عن لي الخنثى فقل لبعوضةَ ** سَقَطْتِ وَلَمْ أشْعُرْ وَطِرْتِ فَطِيرِي)
(وعندي مزيدٌ لامرئٍ عق أمهُ ** وَشَرَّعَ في شَتْمي بِغيْر نَصيرِ)
(دَع الْفَخْرَ بالْغُرِّ الْحِسَانِ وُجُوهُهَا ** وَكُنْ كَخُلَيْق مَاتَ غَيْرَ فَخُورِ)
(وقَدْ صَهِلَتْنِي منْ خبيثِ فِعَالكُمْ ** بَرَاذِينُ مَا يَقْضِمْنَ غَيْرَ أيُور)
(فقلتُ معاذ الله لستُ بفاعلٍ ** نهاني أميرُ المؤمنين أميري)











مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید