المنشورات

(دَعِينِي يَا أَمِيرَةُ منْ سِرَارِ ** ومن شغبٍ علي ومن مسار)

قال أيضًا يهجو باهلة:
البحر: وافر تام
(دَعِينِي يَا أَمِيرَةُ منْ سِرَارِ ** ومن شغبٍ علي ومن مسار)
(قطعت إلى الزماع دبيب واشٍ ** وَإِنَّ عَقَارِبَ الْوَاشي سَوَارِ)
(أَحِينَ وَضَعْتُ عَنْ رِأسِي قِنَاعِي ** وضمتني الخطوبُ إلى الجهار)
(وطافت بي العوامر مجلبات ** طواف المجلبين إلى الدوار)
(تَكِلُّ مَضَارِبِي أوْ يَزْدَهِينِي ** وَعِيدُ الْعَبْدِ فِي الْقَوْم الصِّغَارِ)
(لَنَا نِعَمٌ عَلَى الْمَوْلَى وأيْدٍ ** عَلَى الأَكْفَاءِ تَدْخُلُ كُلَّ دَارِ)
(فَلاَ أْنْحَاشُ مِنْ هَزِّ الْعَوَالِي ** وبيض المشرفية للغوار)
(أجرنا الباهلي من المنايا ** فلم يشكر لنا كرم الجوار)
(يفاخرنا ونعمتنا عليه ** وَفِيمَ الْبَاهِلِيُّ مِنَ الْفَخَارِ)
(فَيَا عَجَبَا مِن الْعَبْدِ الْمُذَكِّي ** أَيَظْلِمُنِي وَلَيْسَ بِذِي سِوَارِ)
(أقول له ولي فضلٌ عليه ** كَفَضْلِ الْقَسْوَرِيِّ عَلَى الْوِبَارِ)
(دَنَوْتَ مَعَ الْكِرَامِ وَلَسْتَ مِنْهُمْ ** تَأَخَّرْ يَابْنَ نَائِكَةِ الْحِمَارِ)
(خلقنا سادةً وخلقت كلباً ** ككلب السوء يلحقُ بالقطارِ)
(نَسِيتُمْ دَفْعَنَا عَنْكُمْ زُهَيْراً ** وجعدة إذ يروح على اقتدار)
(عشية يعولون إلى عقالٍ ** فَدَافَعَ عَنْكُمُ إِحْدَى الِكِبَارِ)
(غدا بجياده فقضين نحباً ** وقد لمع الخوافق في الغبار)
(وَمُنْدَلِثٍ يُمَارِينَا بِجَهْد ** فقلتُ له تعلم ثم مار)
(إِذَا أَنْكَرْتَ نِسْبَةَ بَاهِلِيٍّ ** فَرَفِّعْ عَنْهُ نَاحِيَةَ الإِزَارِ)
(عَلَى أَسْتَاهِ سَادَتِهِمْ كِتَابٌ ** مَوَالِي عَامِرٍ وَسْمٌ بِنَارِ)
(فهذا حين قدمني بلائي ** وروعت القبائل من نزار)
(مضى زمن فأسلمني كريماً ** إلى زمن يحولُ بلا عذار)
(سعى ليكون مثلي باهلي ** وكيف سعى بمجدٍ مستعار)
(أرَادَ بِلُؤْمِهِ تَدْنِيسَ عِرْضِي ** وَأيْنَ الشَّمْسُ مِنْ دَنَسٍ وَعَارِ)
(حَلَفْتُ بِمَنْحَرِ الْبُدْنِ الْهَدَايَا ** وَأحْلِفُ بِالْمَقَامِ وبِالْجِمَارِ)
(لَنِعْمَ الرَّبُّ رَبُّ ابْنَيْ دُخَانٍ ** إذا نفض الشتاء على القتار)
(يجود عليهم ويذب عنهم ** بأسيافٍ وأرزاقٍ غزار)
(أباهل راجعي مولاك صغراً ** وَلاَ تَجْرِي عَلَى ضَوْء النَّهَارِ)
(لدى كل امرئٍ نضباً برب ** وَبَاهِلَةُ بنُ أعْصُرَ فِي خَسَارِ)
(أجيبوا ربكم وتنصفوهُ ** فَإنَّ الْعَبْدَ أوْلَى بالصَّغَارِ)
(أباهل ليس شأنكم كشأني ** إذا لم تقصروا والحق عار)
(أباهل ما وهبتكم فتنأوا ** وَلاَ مَوْلاَيَ بِالْعِلْقِ الْمُعَارِ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید