المنشورات

(أَلاَ يَا نَفَسَ الْمِسْكِ الَّ ** ذِي يُخْلَطُ بالْعَنْبَرْ)

البحر: هزج
(أَلاَ يَا نَفَسَ الْمِسْكِ الَّ ** ذِي يُخْلَطُ بالْعَنْبَرْ)
(شَفَاكَ اللَّهُ مِنْ شَخْصٍ ** عَلَى ميعَادِكَ الأَعْسَرْ)
(تَشينُ الْوَعْدَ بالْخُلْفِ ** وأنْتَ الْمُقْبِلُ الْمُدْبِرْ)
(ومَا قَوْلُكَ لِي أُرْضِي ** كَ إِلاَّ سُكَّرٌ مُسْكِرْ)
(به تسحر أقواماً ** وَعَيْنٌ طَرْفُهَا يَسْحَرْ)
(أما تذكر ما من ** يتني منك بلى فاذكر)
(فإني لستُ بالسالي ** وَلاَ النَّاسِي وَلاَ الْمُقْصِرْ)
(لَقَدْ ذَكَّرَنِي وَجْ ** هُكَ وَجْهَ القَمَرِ الأَزْهَرْ)
(وَمَمْشَاكَ إِلَى الدِّعْصِ ** الرُّكَام اللَّيِّنِ الأَعْفَرْ)
(تعفي أثري عمداً ** بجر المرط والقرقر)
(وعهد الله والميثا ** ق بين الستر والمنبر)
(وَمَلْهَى بِكَ أَحْيَاناً ** خلاف السمر المقمر)
(وإني كنت لا أنسى ** فَقَدْ أَصْبَحْتُ لاَ أَذْكُر)
(فهل يرجعُ لي ذاك ** كما كان فلا أفتر)
(لقد صمتُ عن الجور ** لألقاك فما أقصر)
(وَمَا احْسُدُكَ الْحُسْنَ ** ولَكِنْ أحْسُدُ الْمِئْزَرْ)
(أَلاَ يَا نُورَ عَيْنَيَّ ال ** ذِي كُنْتُ به أَنْظُرْ)
(إِذَا مَا غِبْتَ لَمْ أَغْفُ ** ولم أسمع ولم أبصر)
(فما بي من جوى حب ** ك في الأحشاء والأبهر)
(عمى تحت جناح اللي ** ل لا يعفي ولا يقصر)
(أخافُ الموت بالشوق ** وبالصبر فلا أصبر)
(فَلاَ حَيٌّ ولاَ مَيْتٌ ** ولكن موقفُ الأشعر)












مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید