المنشورات

رباه!

رباه طالت غيبتي عن موطني! … فمتى أعود لموطني رباه؟!
ومتى أرى ظبيا أغن تركته! … قد كان يلفظ من أساه حشاه!
ويظل يرنو للطريق فلا يرى … في العائدين مع المساء أباه!
ويبيت يحلم في المنام برؤيتي … فإذا جفاه النوم زاد أساه
ومتى تعود سعادتي "بسعيدتي" … فلها فؤأد يكتوي بجواه!
ومتى أعود إلى "رجاء" منيتي … فأرى محياه والثم فاه؟؟
ومتى أرى "فوزي" فرؤية وجهها … تشفي فؤادي أو تبل صداه؟
ومتى ترى عيناي عينى "زينب" … فالظيي زينب أولها عيناه؟
ومتى يلاقيني هزاري منشدا لحن … اللقاء وانتشى بغناه؟
فلحون "عائشتي" تبدد وحشتي … وتذود عن قلبي شجى أذواه
ومتى أرى كوخي الصغير فطالما … ذقت الهوى فيه وطيب جناه؟
ومتى أرى صحبي وأهل مودتي … فيتم للقلب المشوق هناه؟
ومتى أرى حسن "الجزائر" يا ترى؟ … وأزيح ظلمة مقلتي بسناه؟
ومتى أرى سحر الخمائل والربى … وأعانق البحر الذي أهواه؟
رباه طالت غيبتي فإلى متى أهفو إلى وطني ولست أراه؟










مصادر و المراجع :

١- ديوان الشيخ أحمد سحنون

المؤلف: أحمد سحنون

الناشر: منشورات الحبر (الجزائر)

الطبعة: الطبعة الثانية، 2007

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید