المنشورات

مساجلة أدبية!

اجتمع الأساتذة: بدوي جلول، أحمد سحنون، محمد العيد، في أحد المنتزهات الجميلة
بالعاصمة "الجزائر" فمر أمامهم ما حرك شاعريتهم بالأبيات التالية، وكأنهم خاطبوا في ذلك
الشخص المرئي شخصا آخر غير مرئي "الشهاب".
بدوي:
وفتاة مرت بنا ذاصباح … تتثنى كأنها غصن بان!
سحنون:
ثم ولت وما رثت لقلوب … رشقتها بلحظها الفتان
العيد:
قربت وصلها القلوب ولكن … حال من دونها اختلاف اللسان
بدوي:
ربة الدل داركي أنفسنا … تعاني من الضنى ما تعاني
لفتة ترجع الحياة إلى القليل … وعطفا يعيد ميت الأماني
سحنون:
وارتشافا من خمر ريقك يطفي … ما بنا من لواعج الأشجان
وابتساما ينير ظلمة نفس … عذبت بالصدود والهجران
العيد:
أحسني فالحسان في شرعة … الآداب أولى الأنام بالإحسان
ملك الحسن أمرنا فأرانا … كيف يبلى الإنسان بالإنسان












مصادر و المراجع :

١- ديوان الشيخ أحمد سحنون

المؤلف: أحمد سحنون

الناشر: منشورات الحبر (الجزائر)

الطبعة: الطبعة الثانية، 2007

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید