المنشورات

كلنا للفناء

قيلت رثاء لوالد صديقنا الأديب الشيخ البشير بن داود في 22 ديسمبر سنة 1940م:
لذ جاهدا بالعزاء … فكلنا للفناء!
ما للقضاء مرد … فاستسلمن للقضاء
تبا لعيش بدنيا … رهينة بالشقاء!
فليس فيها صفاء … يخلو من الأقذاء
وليس فيها موقى … من محنة وبلاء
وليس فيها أديب … يذوق طعم الهناء
كل الخلائق … فيها يلقون كل عناء
فإن أصبت برزء … من أعظم الأرزاء
فإنما أنت فرد! … من جملة البؤساء
وإن أبوك تولى! … مفارق الأحياء!
وعاف دنيا البلايا! … وطار نحو السماء
فهذه الدار ليست! … لنا بدار بقاء!
فجاد كل سحاب … ثراه بالأنواء
ولا عدمت اصطبارا … أخي وحسن عزاء












مصادر و المراجع :

١- ديوان الشيخ أحمد سحنون

المؤلف: أحمد سحنون

الناشر: منشورات الحبر (الجزائر)

الطبعة: الطبعة الثانية، 2007

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید