المنشورات

ما أوحش الدنيا بغير صديق!

مهداة إلى الأخ الحاج سليمان نجار في حفل تزويج إحدى بناته في بلدة "عين البنيان" في 6 جويلية سنة 1968م:
ما أوحش الدنيا بغير صديق … ولو أنها تغري بحسن بريق
إن الحياة بلا صديق مخلص … كالسجن حف بظلمة وبضيق
وأنا نحمد الله فزت بأخوة! … كل أخو ود أبر وثيق!
كالروض بساما بغير تكلف … كالشمس شعاعا بغير حريق
والحب في ذات الإلاه سعادة … ليست تصاب بلوعة التفريق
هي من نصيب المؤمنين وحظهم … ليست تتاح لملحد زنديق!
كأخي "سليمان" الذي جربته … فوجدته في الله خير رفيق
وهو الرفيق بصحبه ورفاقه … وبما له في الخير غير رفيق
و"بصالح" صلحت جميع أموره … فغدا بمجد أبيه جد خليق
رباه من صغر على الدين الذي … سلكت به العلياء خير طريق
وبلوته فوجدته مثل أسمه … يسعى بطرف في الكمال طليق
ولسوف يبلغ ما يروم من العلا … كالنسر طاف الجو بالتحليق
اهنأ "سليمان" بأكرم أسرة … وانعم بحظ في الكرام حقيق
إنا لنرجو من بنيك جميعهم … تتويج إرث علاك بالتطبيق













مصادر و المراجع :

١- ديوان الشيخ أحمد سحنون

المؤلف: أحمد سحنون

الناشر: منشورات الحبر (الجزائر)

الطبعة: الطبعة الثانية، 2007

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید