المنشورات

أذاخر

ثنيّة بين مكّة والمدينة، بالخاء المعجمة والراء المهملة، على وزن أفاعل، كأنّه جمع أذخر. وروى الحربىّ وأبو داوود، من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، قال: هبطنا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم من ثنيّة أذاخر، فحضرت الصلاة، فصلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جدار، فاتّخذه قبلة ونحن خلفه، فجاءت بهمة «1» لتمرّ بين يديه، فما زال يدارئها «2» حتّى لصق بطنه بالجدار، فمرّت من ورائه.
قال ابن إسحاق: حدّثنى ابن أبى نجيح أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أمّر خالد بن الوليد يوم الفتح، فدخل من اللّيط، أسفل مكّة، فى بعض الناس، وخالد على المجنّبة اليمنى، وأنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم دخل من أذاخر، حتّى نزل بأعلى مكّة. هكذا صحّ «3» عن ابن إسحاق من اللّيط: بكسر اللام وبالطاء «4» المهملة، وكذلك وقع فى كتاب أبى جعفر الطبرى. وفى «5» دخول النّبيّ صلى الله عليه وسلم مكّة ودخول خالد رواية «6» أخرى مذكورة فى رسم كداء.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید