المنشورات

حوار!

رأتني أعمل فقلت لي:
اعمل، ولا تقض حياتك هائما في أودية الخيال!
وقل شعرا تشيد فيه بالعمل، فيعلم الناس أنك تعيش في دنيا الواقع، لا في دنيا الخيال،
فلم أجد ما أقول لك إلا أن أحيلك على ما نشر لي من شعر،
فكثيرا ما كان الشعر مرآة لصاحبه تعكس صورة حياته، وتكشف عن وجه
سلوكه،
فقلت لي:
إنني لم أقرأ شعرك، وإنما أسمعني بعض معارفي شيئا منه،
فقلت لك:
إذا لم تقرأ شعري فانظر إلى عملي، فإن عملي يعطيك صورة من نفسي التي
يعرب عنها شعري!
فقلت لي:
يجب أن تعمل، وتقول شعرا في العمل.
فلم يبق لي معك إلا أن أقول لك:
سأعمل وسأقول شعرا في العمل، وسأهدي إليك هذا الشعر، وأصبحت أعمل، وأصبحت أنظم، وإليك ما نظمت:













مصادر و المراجع :

١- ديوان الشيخ أحمد سحنون

المؤلف: أحمد سحنون

الناشر: منشورات الحبر (الجزائر)

الطبعة: الطبعة الثانية، 2007

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید