المنشورات

شعري

رب ألهمتني شعرا، فألهمني شكرا.
ووهبتني فكرا، فهب للساني ذكرا.
إن نعمك زادت على قدرتي على شكرك وذكرك.
فأنا -يا رب- أعجز ما أكون عن شكرك وذكرك.
وهذا ما يسبب شقائي وحرماني، فإن نعمة الاتصال بك لا تعد لها نعمة، وإن
لذة مناجاتك لا تفوقها لذة.
فيا الله، ما أشقى من حرم نعمة قربك، ولذة الاتصال بك.
رب ألهمتني شعرا أدون به مظاهر قدرتك، وسوابغ نعمك.
وأسجل به عبارات شكرك وتمجيدك، وأعرب به عن امتناني لك، وشعوري
بجلالك وإفضالك.
إن مجد القلم والفكر الذي خصصت به طائفة من خلقك لمجد لم يظفر به إلا من أضفيت عليهم رضاك ورعايتك،
فكيف نستطيع أن نفي بحقك من التقدير والشكر؟














مصادر و المراجع :

١- ديوان الشيخ أحمد سحنون

المؤلف: أحمد سحنون

الناشر: منشورات الحبر (الجزائر)

الطبعة: الطبعة الثانية، 2007

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید