المنشورات

أريك

بفتح أوّله وكسر ثانيه وبالكاف، على وزن فعيل: موضع فى ديار غنىّ «3» بن يعصر، قال الذّبيانى:
عفا ذو حسا من فرتنى فالفوارع ... فجنبا أريك فالتّلاع الدّوافع
وذو حسا: موضع فى بلاد بنى مرّة. ويروى. «عفا حسم» . وقال عبيدة:
أريك فى بلاد ذبيان. قال: وهما أريكان: أريك الأسود، وأريك الأبيض؛ والأريك: الجبل الصغير؛ قال. وبشطّ أريك قتل الأسود بنى ذبيان وبنى دودان، وسبى نساءهم قال الأعشى فى مدحه «4» الأسود:
وشيوخ صرعى بشطّ أريك ونساء كأنّهنّ السّعالي وهو مذكور فى رسم حسا أيضا، ويدلّك على أن أريكا جبل مشرف، قول جابر بن حنىّ يصف ناقة:
تصعّد فى بطحاء عرق كأنّما «5» ... ترقّى إلى أعلى أريك بسلم وقال الأخفش: إنّما سمّى أريكا لأنّه جبل كثير الأراك.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید