المنشورات

الإسحمان

بكسر أوّله وإسكان ثانيه، وكسر الحاء المهملة، على وزن إفعلان «2» من السّحمة. وهو «3» جبل قد ذكرته وحدّدته فى رسم المجزّل. هكذا ذكره سيبويه فى الأمثلة مع إمّدان، وهو موضع أيضا. فأمّا الإمدّان فى شعر زيد الخيل، فهو الماء [الملح] «4» والنّزّ على وجه الأرض، قال زيد الخيل:
فأصبحن قد أقهين عنّى كما أبت ... حياض الإمدّان الظماء القوامح «5»
وقال كراع: أسحمان بفتح أوّله، وفتح الحاء: جبل، قال: ولامثال له إلّا يوم أرونان، أى كثير الجلبة، من الرّون وهو الجلبة، وأخطبان طائر، وعجين أنبخان غيره: أى فاسد حامض منتفخ. وقال غيره: يوم أرونان، أى شديد. وقال سيبويه: وممّا جاء على أفعلان: عجين أنبخان، ويوم أرونان، «6» ولا نعلم غير هذين «7» . وقد تقدّم ذلك فى رسم إمدّان.

 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید