مَن عائِدي اللَّيلَةَ أم مَن نَصيحْ ... بِتُّ بِنَصْبٍ، فَفُؤادي قَريحْ (1)
في سَلَفٍ أرعَنَ مُنفَجرٍ ... يُقدِمُ أُولى ظُعُنٍ، كالطُّلوحْ (2)
عالَينَ رَقماً، فاخراً لَونُهُ ... منْ عَبْقَرِيٍّ، كَنَجيعِ الذّبيحْ (3)
وَجَامِلٍ، خَوّعَ، من نِيبِهِ ... زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً، والسّفيحْ (4)
مَوضوعُها زَولٌ، ومَرفوعُها ... كَمَرِّ صوبٍ لَجِبٍ، وسْطَ ريحْ (5)
مصادر و المراجع :
١- ديوان طرفة بن العبد
المؤلف: طَرَفَة
بن العَبْد بن سفيان بن سعد البكري الوائلي أبو عمرو الشاعر الجاهلي (المتوفى: 564
م)
المحقق: مهدي
محمد ناصر الدين
الناشر: دار
الكتب العلمية
الطبعة: الثالثة،
1423 هـ - 2002 م
تعليقات (0)