المنشورات

نبلاء السعي [الخفيف]

في مدح بني المنذر.
ورَكوبٍ تَعزِفُ الجِنُّ به ... قبلَ هذا الجيلِ، من عَهدٍ أبَدْ (1)
وَضِبابٍ، سَفَرَ الماءُ بها ... غَرِقَتْ أولاجُها غَيرَ السُّدَدْ (2)
فَهْيَ مَوتى، لَعِبَ الماءُ بها، ... في غُثاءٍ، ساقَهُ السّيلُ، عُدَد (3)
قد تَبَطّنْتُ بِطِرْفٍ هَيكَلٍ ... غَيرِ مَرباءٍ ولا جَأبٍ مُكَدّ (4)
قَائِداً قُدّامَ حَيٍّ سَلَفُوا ... غيرَ أنكاسٍ، ولا وُغْلٍ رُفُدْ (5)
نُبَلاءِ السّعْيِ، مِن جُرْثُومَةٍ ... تَترُكُ الدّنْيا، وتَنمي للبَعَدْ (6)
يَزَعونَ الجَهلَ في مَجْلِسِهِمْ ... وهُمُ أنصارُ ذي الحِلمِ الصَّمَد (1)
حُبُسٌ في المَحْلِ, حتى يُفسِحوا ... لابتِغاءِ المجدِ، أو تَركِ الفَنَد (2)
سُمَحاءُ الفَقرِ، أجوادُ الغِنى ... سادة ُ الشِّيبِ، مَخارِيقُ المُرُد (3)














مصادر و المراجع :

١- ديوان طرفة بن العبد

المؤلف: طَرَفَة بن العَبْد بن سفيان بن سعد البكري الوائلي أبو عمرو الشاعر الجاهلي (المتوفى: 564 م)

المحقق: مهدي محمد ناصر الدين

الناشر: دار الكتب العلمية

الطبعة: الثالثة، 1423 هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید