المنشورات

لا نحلُّ ولا نسيرُ [الوافر]

في هجاء عمرو بن هند وأخيه قابوس
فليتَ لنا، مَكانَ المَلْكِ عَمْرٍو ... رَغُوثاً حَولَ قُبّتِنَا تَخورُ (1)
مِنَ الزَّمِرَاتِ، أسْبَلَ قادِماها، ... وضَرّتُها مُرَكَّنَة ٌ دَرُورُ (2)
يُشارِكُنا لنا رَخِلانِ فيها ... وتعلوها الكباشُ، فما تَنُورُ (3)
لَعَمْرُكَ! إنَّ قابوسَ بنَ هِنْدٍ ... لَيَخْلِطُ مُلْكَهُ نُوكٌ كثيرُ (4)
قَسَمْتَ الدّهْرَ في زَمَنٍ رَخيٍّ ... كذاكَ الحُكْمُ يَقْصِدُ أوْ يَجورُ (5)
لنا يومٌ, وللكِرْوانِ يومٌ ... تَطِيرُ البائِساتُ ولا نَطِيرُ (6)
فأمّا يَوْمُهُنّ، فيَوْمُ نَحْسٍ ... تُطَارِدُهُنّ بالحَدَبِ الصّقُورُ (7)
وأمَّا يومُنا، فنظلُّ ركباً ... وُقوفاً، ما نَحُلُّ وما نَسِيرُ













مصادر و المراجع :

١- ديوان طرفة بن العبد

المؤلف: طَرَفَة بن العَبْد بن سفيان بن سعد البكري الوائلي أبو عمرو الشاعر الجاهلي (المتوفى: 564 م)

المحقق: مهدي محمد ناصر الدين

الناشر: دار الكتب العلمية

الطبعة: الثالثة، 1423 هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید