المنشورات

أرانبٌ قي ثياب الملوك [الطويل]

مِنَ الشّرِّ والتّبريحِ أوْلادُ مَعشَرٍ ... كثيرٍ ولا يُعْطونَ في حادِثٍ بَكْرا (1)
همُ حَرْمَلٌ أعْيَا على كُلّ آكِلٍ ... مُبِيرٌ، ولو أمْسى سَوَامُهُمُ دَثْرَا (2)
جَمادٌ بها البَسْباسُ تَرْهُصُ مَعْزُهَا ... بَناتِ اللّبُونِ والسَّلاقمةَ الحُمرا (3)
فما ذنبُنا في أنْ أداءَتْ خُصَاكُمُ ... وأن كنتُمُ في قَوْمِكُمُ مَعشراً أُدْرَا (4)
اذا جَلَسُوا خَيّلْتَ تحتَ ثِيابِهِمْ ... خَرَانِقَ تُوفي بالضَّغيبِ لها نَذرا (5)
أبا كَرِبٍ! أبْلِغْ لَدَيْكَ رِسالَتي ... أبا جابِرٍ عَني، ولا تَدَعَنْ عَمْرا
هُمُ سَوّدوا رَهْواً تَزَوّدَ في اسْتِهِ ... منَ الماءِ، خالَ الطَّيرَ واردةً عَشْرا (1)














مصادر و المراجع :

١- ديوان طرفة بن العبد

المؤلف: طَرَفَة بن العَبْد بن سفيان بن سعد البكري الوائلي أبو عمرو الشاعر الجاهلي (المتوفى: 564 م)

المحقق: مهدي محمد ناصر الدين

الناشر: دار الكتب العلمية

الطبعة: الثالثة، 1423 هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید