المنشورات

خذو حذركم [الطويل]

ألَا اعْتَزِليْني اليومَ يا خَوْلَ أوْغِضِي ... فقد نَزَلَتْ حدباءُ مُحْكَمةُ العضِّ
أبا مُنْذِرٍ! كانتْ غَرُوراً صَحِيفتي ... ولم أُعطِكُمْ بالطوْعِ مالي ولا عِرْضي (1)
أبا منذرٍ! أفنَيْتَ فاستبْقِ بعضَنا ... حنانَيْكَ! بعضُ الشرّ أهوَن من بعضِ (2)
فأقْسَمْتُ عند النُّصبِ: إني لهالكٌ ... بمُلتَفّةٍ، ليست بغَبْطٍ ولا خَفضِ (3)
خُذوا حِذرَكمْ أهلَ المُشَقَّرِ والصّفا ... عبيدَ اسْبذٍ والقرْض يُجزى من القرضِ (4)
ستَصْبَحُك الغَلْباءُ تَغْلِبُ، غارةً ... هنالكَ لا يُنجيك عَرْضٌ من العَرْضِ (5)
وتُلبِسُ قوماً، بالمُشقَّرِ والصَّفا ... شآبيبَ موتٍ، تَسْتهِلُّ ولاتُغضي (6)
تَمِيلُ على العَبْديّ في جوّ دارِهِ ... وعوْفَ بنَ سعدٍ تختَرِمه عن المحضِ (1)
هُما أورداني الموت عمْداً وجَرّدا ... على الغَدرِ خَيلاً ما تَمَلّ من الركضِ (2)













مصادر و المراجع :

١- ديوان طرفة بن العبد

المؤلف: طَرَفَة بن العَبْد بن سفيان بن سعد البكري الوائلي أبو عمرو الشاعر الجاهلي (المتوفى: 564 م)

المحقق: مهدي محمد ناصر الدين

الناشر: دار الكتب العلمية

الطبعة: الثالثة، 1423 هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید