المنشورات

بما بجفنيك من سحرٍ صلى دنفاً ... يهوى الحياة وأما إن صددت فلا

الدنف والدنف المريض المدنف يقول أقسم عليك بما بجفنيك من سحر صلى مريضا يحب الحياة في وصالك فإن هجرت وأعرضت فليس يحب الحياة وعنى بسحر جفنيها أنها بنظرها تصيد القلوب وتغلب عقول الرجال حتى كأنها سحرتهم وقوله يهوى الحياة ويجوز بغير ياء على الجواب للأمر ويجوز بالياء على نعت النكرة والمعنى من قول دعبل، ما أطيبَ العيشَ فأما على، أن لا أرى وجهكِ يوماً فلا، لو أن يوما منكِ أو ساعةً، تباعُ بالدنيا إذن ما غلا،















مصادر و المراجع :

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید