المنشورات

أشقاب

بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وبالقاف، بعدها باء معجمة بواحدة:
موضع بين الجعرانة ومكّة؛ قال قاسم بن ثابت: الأشقاب جمع شقب، وهى مواضع دون الغيران، تكون فى لهوب الجبال ولهوب الأودية، يوكر «1» فيها الطير. ومن حديث مسعود بن خالد، عن أبيه «2» خالد بن عبد العزيز بن سلامة، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم نزل عليه بالجعرّانة، فأجزره، أى دفع إليه شاة فذبحها؛ ثم بدت للنبىّ صلى الله عليه وسلم العمرة، فأرسل خالدا إلى رجل من أصحابه يقال له مخرش بن عبد الله، والنّبيّ صلى الله عليه وسلم يومئذ خائف من دخول مكّة، فسار به طريقا يعدله عمّا يخاف، حتّى بلغوا أشقاب، فقال:
يا مخرش، من هذا المكان إلى الكرّ وما والاه لخالد، وما بقى من الوادى فهو لك يا مخرش. ثم إنه صلى الله عليه وسلم فحص فى الكرّ بيده، فانبجس الماء، فشرب، ثم مضى حتّى قضى نسكه، وأصبحوا عند خالد راجعين، وأحلّه مخرش، يعنى حلقه «3» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید