المنشورات

إذا لبزك ثوبَ الحسنِ أصغره ... وصرتِ مثلي في ثوبين من سقم

قال الزجاج تأويل إذا أن كان الأمر كما جرى أو كما ذكرت يقول القائل زيد يصير إليك فتقول إذا اكرمه تأويله أن كان المر على ما تصف وقع اكرامه وتأويله ههنا أنه ذكر أنها لم تجن الألم كأنه قال لو اجننت من الألم ما اجننته إذا لبزك أي لسلبك ثوبَ الحسن أقل جزءٍ من اجزاء الألم أي أذهب حسنك وظهر عليك من أثره ما يذهب نضارة حسنك ويكسوك ثوب السقم وإنما ذكر لفظ التثنية لأن العادة في اللباس ثوبان ازارٌ ورداءٌ للعرب ويسمونها الحلة وللعجم قميص وسراويل فكأنه قال وكساك حلة السقم كما كساني














مصادر و المراجع :

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید