المنشورات

عظمت فلما لم تكلم مهابةً ... تواضعت وهو العظم عظماً عن العظم

يقول أنت عظيم القدر والنفس والهمة فلم يكلمك الناس مهابةً لك فلما هابوك تواضعت عن تلك العظمة وهي العظمة لأن تواضع الشريف عن شرفه أشرف من شرفه وقوله عظما عن العظم أي تعظما عن التعظم وتركا للتعظم ودخل على علي بن أبراهيم التنوخي فعرض عليه كأس في يده فيها شراب أسود فقال ارتجالا















مصادر و المراجع :

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید