المنشورات

أقرن

بفتح أوّله وإسكان ثانيه، وبضم الراء المهملة: موضع بديار بنى عبس.
وكان عمرو بن عمرو بن عدس قد غزا بنى عبس، فأصاب إبلا ونساء، حتّى إذا كان بثنيّة أقرن، نزل بجارية من السّبى، فلحقه الطلب، فاقتتلوا، فقتل أنس بن زياد العبسىّ عمرا، وهو فارس بنى مالك بن حنظلة، وقتلت عبس أيضا حنظلة بن عمرو، وانهزمت بنو مالك، وارتدّت عبس ما كان بأيديهم، فقال جرير ينعى ذلك عليهم:
أتنسون عمرا يوم برقة أقرن ... وحنظلة المقتول إذ هويا معا «4»
ولمّا قتل عمرو خرّ يهوى من رأس الجبل، فذلك قول جرير أيضا:
هل تعرفون على ثنيّة أقرن ... أنس الفوارس يوم يهوى الأسلع
الأسلع: الأبرص، وكان عمرو بن عمرو أبرص. وقال الطّوسىّ وقد أنشد قول امرئ القيس:
لمّا سما من بين أقرن فال ... أجبال قلت فداؤه أهلى هذا شىء قديم كان فى الجاهلية، كانت لهم فيه وقعة لا تدرى «1» . وقال محمد ابن حبيب: قال الأصمعى: ثنيّة أقرن: عظام خيل ورجال كانوا أصيبوا فى الجاهلية؛ وقال أرطاة بن سهيّة:
عوجا نلمّ على أسماء بالثّمد ... من دون أقرن بين القور «2» والجمد
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید