المنشورات

الأنبار

مدينة معروفة، وهى حدّ فارس. وإنّما سمّيت بهذا الاسم تشبيها لها ببيت التاجر، الذي ينضّد فيه متاعه، وهى الأنبار. وقيل الأنابير بالفارسيّة:
الأهراء، سمّيت بذلك لأنّ أهراء الملك كانت فيها، ومنها كان يرزق رجاله.
وقال ابن الكلبى فى تحديد العراق: هو ما بين الحيرة والأنبار وبقّة وهيت وعين التّمر وأطراف البرّ، إلى الغمير وخفيّة. وقال غيره: حدّ سواد العراق الذي وقعت عليه المساحة: من لدن تخوم الموصل، مارّا مع الماء إلى ساحل البحر ببلاد عبّادان، من شرقىّ دجلة؛ هذا طوله. وأمّا عرضه فحدّه من أرض حلوان، إلى منتهى طرف القادسية المتّصل بالعذيب.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید