المنشورات

حسن في عيون أعدائه أق ... بح من ضيفه رأته السوام

يقول هو حسن وتم الكلام ثم قال في عيون اعدائه أقبح من ضيفه في عين المال الراعي لأنه ينحر إبله للأضياف فهي تكرههم كما قال الآخر يصف الضيف، حبيب إلى كلب الكريم مناخه، بغيض إلى الكوماء والكلب أبصر، وقوله في عيون أعدائه ظرف للقبح لا للحسن وقدمه عليه كما تقول في الدار زيد

لو حمى سيداً من الموت حامٍ ... لحماك الإجلال والإعظام
يقول لو كان سيد محمياً من الموت لحماك وحفظك لا تموت وقال ابن دوست لأنهم يهابونك فلا يقدمون عليك وليس المعنى في اجلال الناس إياه من ذكره لأنه ليس كل الموت القتل حتى يصح ما ذكر
















مصادر و المراجع :

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید