المنشورات

لهم أوجه غر وأيدٍ كريمةٌ ... ومعرفة عدٌّ وألسنةٌ لدُّ

غر جمع أغر والعرب تتمدح ببياض الوجه كما قال، وأوجههم بيض المسافر غرانُ، وإنما يريدون بذلك النقاء والطهارة ما يعاب كما أنهم يكنون عن العيب والفضيحة بسواد الوجه وقوله وأيد كريمة أي بالعطاء ومعرفة عد قديمة كثيرة لا تنقطع مادتها كالماء العد واللدّ جمع الالدّ وهو الشديد الخصومة.


















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید