المنشورات
أي كبت كل حاسدٍ منافقِ ... أنت لنا وكلنا للخالق
تقول كبته الله لوجهه أي صرعه قال ابن نجنى يخاطب ممدوحا له وليس في القصيدة شيء من المدح ولم يمدح به أحدا فكيف يخاطب الممدوح وإنما يخاطب الفرس الذي وصفه يقول أنت تكبت حسادي لأنهم يحسدونني لأجلك.
وقال وقد كبست انطاكية وقتل المهر الحجر فقال
إذا غامرت في شرفٍ مرومٍ ... فلا تقنع بما دون النجوم
يقول إذا طلبت شرفا فلا تقنع بما دون اعلاه والمغامرة الدخول في المهالك والمعنى إذا غامرت في طلب شرف
مصادر و المراجع :
١- شرح ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
3 يوليو 2024
تعليقات (0)