المنشورات

والظلم في خلق النفوس فإن تجد ... ذا عفةٍ فلعلةٍ لا يظلم

يحمى ابن كيغلغ الطريق وعرسهُ ... ما بين رجليها الطريق الأعظم
إنما قال هذا لأنه كان قد أخذ الطريق على المتنبي وسأله إن يمدحه فلم يفعل وهرب منه ومعنى البيت من قول الفرزدق، وأبحت أمك يا جرير كأنها، للناس باركةً طريق يعمل، وقد أبدع عليّ بن عباس الرومي في مثل هذا حيث يقول في امرأة أبي يوسف بن المعلم، وتبيت بين مقابلٍ ومدابرٍ، مثل الطريق لمقبلٍ ولمدبرِ، كما جرى المنشار يعتورانهِ، متنازعيه في فليج صنوبرِ، وتقول للضيف المعلم سراجةً، إن شئت في استي فأتني يعتورانه، متنازعيه في فليج صنوبر، وتقول للضيف الملم سراجةً، إن شئت في استي فأتني أو في حري، أنا كعبة النيك التي خلقت له، فتلق مني حيث شئت وكبر، يا زوجةَ الأعمى المباح حريمهُ، يا عرس ذي القرنين لا الإسكندر، باتت إذا أفردت عدة نيكها، قالت عدمت الفرد عين الأعور، فإذا أضفت إلى الفريد قرينه، قالت عدمت مصليا لم يوترِ، ما زال ديدنها وذلك ديدني، حتى بدا علم الصباح الأزهر، أرمى مشيمتها برأس ململمٍ، ريانَ من ماء الشبيبة أعجر، عبلٍ إذا قللاق النساء بحده، نلن الأمان من الولاد الأعسر،













مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید