المنشورات

أسأت وأحسنت عن قدرة ... ودرت على الناس دور الفلك

يقول أسأت على أعدائك وأحسنت إلى أوليائك عن قدرة عليهما وعممت الناس بالخير والشر عموم الفلك إياهم بالسعد والنحس وقال أيضا يمدح أبو العشائر الحسين بن علي الحمدان

لا تحسبوا ربعكم ولا طلله ... أول حي فراقكم قتله
جعل كون الاحبة في الربع حياة له وإرتحالهم عنه قتلا له وذلك إن الأمكنة إنما تحيى بالعمارة والسكان ولهذا يسمى البائر المهمل مواتا ويقال في ضد ذلك أحيا أرضا إذا عمرها فلما كان هذا مستعملا في الأمكنة جعل المتنبي خراب الربع وخلاءه عن السكان قتلا ولم يجعله أول مقتول بفراقهم لما ذكر بعده من قوله

قد تلفت قبله النفوس بكم ... وأكثرت في هواكم العذله
يقول قد تلفت نفوس العشاق قبل الربع بسببكم أو بهواكم أو بفراقكم وأكثر العاذلون عذلهم في هواكم لما رأوا من تهالكهم فيكم
















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید