المنشورات

البتراء

تأنيث أبتر. ذكر ابن إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا غزا بنى لحيان، سار على غراب، جبل بناحية المدينة، على طريق الشام، ثم على البتراء. هكذا اتّفقت الروايات عن ابن هشام عنه. وهذا اسم مجهول فى المواضع. وصوابه، والله أعلم، ثم على النّفراء «1» ، بالنون والفاء، وهى تلقاء ديار بنى لحيان. وقال ابن إسحاق عند ذكر مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المدينة وتبوك: «ومسجد «2» بطرف البتراء من ذنب كواكب» . كذا قال: كواكب، وإنّما هو كوكب؛ والله أعلم. وهو جبل فى ذلك الشّق، فى بلاد بنى الحارث بن كعب.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید