المنشورات
إذا ما ضربت به هامةً ... براها وغناك في الكاهلِ
هذا من صفة قوله بماض يقول هل قال الله له لا تلقهم بسيف إذا ضربت به رأسا قطعة وصل إلى عظم الكاهل حتى يسمع صوته من قطعه وجعل ذلك الصوت كالغناء منه كما قال أبو نواس، إذا قام غنته على الساقِ حليةٌ، لها خطوةٌ وسط الغناء قصيرُ، يعني بالحلية القيد فنقل وصف القيد إلى السيف وقد نظر أيضا إلى قول مزرد، من الملس عنديٌّ متى يعلُ حدهُ، ذرى البيض لم تسلم عليه الكواهلُ،
مصادر و المراجع :
١- شرح ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
4 يوليو 2024
تعليقات (0)