المنشورات

أما للخلافة من مشفقٍ ... على سيف دولتها الفاصلِ

يقول أما أحد يشفق على سيف الدولة الخلافة ويبقى عليه ويمنعه من كثرة الحروب والقتال شفقة عليه من أن تصيبه آفة فتبقى الخلافة ولا سيف لها والفاصل هو القاطع وهو من نعت سيف دولتها ثم ذكر ما يوجب الإشفاق عليه وهو قوله:

يقد عداها بلا ضاربٍ ... ويسري إليهم بلا حاملِ
يقول هو سيف يقطع الأعداء من غير أن يضرب به ويسري إليهم غير محمولٍ















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید