المنشورات

مثل الأمير بغي أمراً فقربه ... طول الرماح وأيدي الخيل والإبلِ

يقول مثلك يطلب أمرا فتقربه الرماح وأيدي الخيل والمطايا يريد أنه لا يتعذر عليه أمرٌ طلبه لأنه يتمكن منه بما له من العدة والاعتزام وهو قوله:

وعزمةٌ بعثتها همةٌ زحلٌ ... من تحتها بمكانِ الترب من زحلِ
على الفرات أعاصير وفي حلبٍ ... توحش لملقى النصر مقتبلِ
يقول على الفرات رياح فيها غبار لمكان جيش أخيك ناصر الدولة وفي حلب وحشة لأنك بعدت عنها ويريد بملقى النصر سيف الدولة لأنه يلقى النصر حيث ما قصد أي يستقبل به واللام فيه لام الأجل يعن لأجله توحش حلبٌ أي لأجل خروجه والمقتبل الحسن الذي تقبله العيون.

















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید