المنشورات

لله قلبك ما يخاف من الردى ... ويخاف أن يدنو إليك العارُ

لله قلبك تعجبٌ من قلبه حين لم يكن قلبٌ على ما هو عليه وإنما صار هذا اللفظ للتعجب في قولهم لله أنت إشارةً إلى أن مثله لا يقدر على خلقه غير الله كما يقال للامر العجب هذا إلهي وإن كانت كل الأمور إلهية ثم قال ما يخاف الهلاك ويخاف العار أي لا تتوقى في المهالك وتوقى إن يدانيك شيء مما فيه عارٌ.
















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید