المنشورات

وما الدهر أهل أن تؤمل عنده ... حيوة وأن يشتاق فيه إلى النسل

يقول الدهر خوان ليس بأهل أن ترجى عنده الحياة لأنه لا يفي بالرجاء ولا يحقق الأمل في الحياة وليس بأهل أن يشتاق فيه إلى الولد لأن الولد إذا عاش بعدك لقى من مكاره الدهر ما ينغص عيشه ويسأم معه الحياة ولأنه أيضا لا يبقي الولد بل يفجع به الوالد وقال أيضا ارتجالا وقد سأله عن وصف فرس ينفذه إليه


موقع الخيل من نداك طفيفُ ... ولو أن الجياد فيها ألوفُ
طفيف قليل حقير من قولهم طف له الشيء واطف واستطف إذا أمكن فالطفيف الممكن غير المتعذر يقول كثرة عطاياك تحقر وتصغر ما سقت من الخيل واهديته حتى كيون موقعها نزرا قليلا وإن كثرت الخيل فتكون الألوف من الجياد في الخيل التي تهبها ويروي ولو أن الجياد منها أي من الخيل.













مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید