المنشورات

وأن إعطاءه الصوارم والخي ... ل وسمر الرماح والعكرُ

المراد بالإعطاء ههنا الأسم لا المصدر يريد به العطاء قال ابن جنى يقول قدرك أن يكون عطاؤك فوق هذا فإذا فعلت هذا فكأنك معيب به لقلته بالإضافة إلى محلك قال ابن فورجة أن كان التفسير على ما ذكر فهو هجو وكيف يهجي الكبار بأكثر من أن يقال ما وهبت يسير بجنب قدرك فيجيب أن تهب أكثر من ذلك والذي أراد المتنبي أنهم لو عابوك ما عابوك إلا بسخائك وإسرافك فيه وليس السخاء ما يعاب به فيكون كقول النابغة، ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم، بهن فلول من قراعِ الكتائب، وقول ابن الرقيات، ما نقموا من بني أمية غلا أنهم يحلمون أن غضبوا، والمعنى أنهم لا يقدرون من عيبك إلا على ما لايعاب به هذا كلامه والذي ذكره ابن جنى صحيح فقد يمدح الإنسان الكثير العطاء بأن قدره يقتضي أكثر مما أعطى كما قال أبو الطيب، يا من إذا وهب الدنيا فقد بخلا،













مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید