المنشورات

فدنوتم ودنوكم من عنده ... وسمحتم وسماحكم من ماله

يقول قربتم مني برؤيتي إياكم في النوم وهذا القرب من عند العاشق أو من عند الفؤاد لأنه إنما أراكم بتفكره وتعلق قلبه بكم ولو خلا القلب منكم لم يحصل هذا الدنو فإذن لا منة لكم في هذا الوصل وكأنكم سمحتم عليه بشيء من ماله وهذا كله معنى قول ابن جنى القلب استدناكم بتفكره فالدنو من قبل القلب لا من قبلكم وسمحتم بالزيارة لكثرة فكره فيكم وكأن السماح إنما هو على التحصيل منه لا منكم ولما ذكر السماح ذكر المال لتجانس الصنعة













مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید