المنشورات

وما عفت الرياح له محلاً ... عفاه من حدا بهم وساقا

يقول لم تعف الرياح لهذا الربع مهنزلا فلا ذنب للريح في دروس منازله إنما عفاه الحادي بسكانه والسائق لأنهم لو لم يخرجوا منه لما درس الربع وهذا قريب من قول أبي الشيص، ما فرق الألف بعد الله إلا الإبل، والناس يلحون غراب البيت لما جهلوا، وما إذا صاح غراب في الديار احتملوا، ولا على ظهرِ غراب البيت تطوي الرحلُ، وما غراب البيت إلا ناقةٌ أو جملُ،















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید