المنشورات

وحاشا لأرتياحك أن يباري ... وللكرم الذي لك أن يباقي

استدرك في هذا البيت ما ذكره في البيت الأول من وزن قيمة الفرس وصداق الجارية من الشعر لأنه جعل شعره في مقابلة عطائه فقال في هذا البيت لا يباري ارتياحك للعطاء بشيء لأنه أكثر من أن يعارضه شيء وكرمك لا يباهي بالبقاء لأنه أبقى من كرم غيرك وحاشا كلمة توضع للاستثناء والتبعيد للشيء ويجوز أن يكون هذا البيت غير متعلق بما قبله يخبر فيه عن ارتياحه الذي هو أكثر من ارتياح غيره وكرمه الذي هو أبقى من كرم غيره.
















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید