المنشورات

فما ترجى النفوس من زمنٍ ... أحمد حاليه غير محمودِ

هذا استفهام معناه الإنكار أي لا رجاء عند زمانٍ أحمد حاليه البقاء وهو غير محمود لأن معجله بلآء ومؤجلة فناء وإن شئت قلت أحمد حاليه البقاء ومن بقي شاب والشيب مكروه مذموم فيكون كما قال محمود الوراق، يهوى البقاء فإن مد البقاء له، وساعدت نفسه فيه أمانيها، أبقى الجفاء له في نفسه شغلا، مما يرى من تصاريف البلى فيها، وقال ابن جنى أي أحمد أحواله أن يبقى بعد صديقه وذلك غير محمود لتعجيل الحزن.












مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید