المنشورات

وما ينفك منك الدهر رطبا ... وما ينفك غيثك في انسكاب

يريد برطوبة الدهر لينه وسهولته بخلاف القساوة والصلابة والمعنى يطيب عيش أهل الدهر بك فكان الدهر رطب ينقاد ويلين لهم كما قال البحتري، أشرقن حتى كاد يقتبس الدجى، ورطبن حتى كاد يجري الجندل، فجعل الصخر يكاد يجري للينه برطوبة الزمان وفي ضده يقول الآخر، كأن قلب زماني، صخر علي وصفر، أي لقساوته ليس يلين لي
















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید