المنشورات

كأنك ما بيننا ضيغم ... يرشح للفرس اشباله

الترشيح التغذية ومنه قول سعد بن ناشب، فيا لرزام رشحوا بي مقدما، يقول تضرينا على الحرب وتعودنا القتال كما يرشح الأسد أشباله للفرس فيعلمها ذلك وعاتبه بعض الناس في قوله، ليت أنا إذا ارتحلت لك الخيل وأنا إذا نزلت الخيام، وقال الخيام تكون فوقه فقال

لقد نسبوا الخيام إلى علاء ... أبيت قبوله كل الإباء
يقول ذكروا أن الخيام فوق سيف الدولة وأبيت قبول ذلك لأني لا أسلم إن شيئا فوقك وهو قوله

وما سلمت فوقك للثريا ... ولا سلمت فوقك للسماء
أي لا أسلم للثريا إنها فوقك ولا للسماء فتى أسلم العلو للخيام يعني أن رتبتك فوق كل شيء فأنا لا أسلم إن شيئا فوقك في الرتبة والقدر













مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید