المنشورات

تنفس والعواصم منك عشر ... فيعرف طيب ذلك في الهواء

يقول تتنفس أنت وهذه البلاد منك على عشر ليال فيعرف من بها طيب نفسك في الهواء وهذا منقول من قول أبي عيينة، تطيب دنيانا إذا ما تنفست، كأن فتيت المسك في دورنا يهبى، والعواصم ثغور معروفة تعصم أهلها بما عليها من الحيطان منها حلب وانطاكية وقنسرين ومعنى والعواصم منك عشر على مسيرة عشرة فحذف حتى أخل بالفظ وذكر سيف الدولة لأبي العشائر جده وأباه فقال أبو الطيب



أغلب الحيزين ما كنت فيه ... وولى النماء من تنميه

الحيز الجانب الذي يجوز الشيء وتنميه ترفعه ومنه، وأنم القتود على عيرانة أجد، يقول الجانب الذي أنت فيه هو أغلب الجانبين يعني أن عشيرة تنسب إليهم وتكون منهم يغلبون بك غيرهم عند المساماة ومن ترفعه أنت فهو كل يوم في زيادة ورفعة












مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید