المنشورات

ولا شغل الأمير عن المعالي ... ولا عن ذكر خالقه بكاس

يقول الكاس ليست شاغلة له عن حق الله تعالى ولا عن مراعاة أسباب المعالي يعني لم يستهلك وقته فيغفل عما يلزمه من أداء فرض أو مراعاة حق وذكر سيف الدولة بيتا أحب إجازته وهو، خرجت غداة النفر أعترض الدمى، فلم أر احلى منك في العين والقلب، وقال مجيزا

فدنياك أهدى الناس سهما إلى قلبي ... واقتلهم للدارعين بلا حرب
أهدى من قولهم هديت هدي فلان أي قصدت قصده وسرت سيرته ومنه الحديث واهدوا هدي عمار يقول يا اقصد الناس سهما إلى قلبي يريد أن عينه تصيب قلبه بلحظها ولا تخطئه ويا اقتل الناس لذوي الدروع من غير حرب يعني أنه يقتلهم بحبه فلا يحتاج إلى المحاربة















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید