المنشورات

إذا جلب الناس الوشيج فإنه ... بهن وفي لباتهن يحطم

الوشيج عروق القنا ثم صار اسما له والضمير في فإنه للوشيج يقول الوشيج المحمول المجلوب من منابته يكسر بخيله طاعناتٍ وفي صدورهن مطعوناتٍ وعلى رواية من روى بكسر الطاء عاد الضمير من فإنه إلى سيف الدولة يقول أنه يكسر الرماح بخيله طاعنةً وفي صدور خيل أعدائه مطعونة وتعود الكناية في لباتهن إلى خيل الأعداء وفيه بعدٌ















مصادر و المراجع :      

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید