المنشورات
يمد يديه في المفاضة ضيغم ... وعينيه من تحت التريكة أرقم
المفاضة الدرع الواسعة والأرقم الحية يعني أن هذا الفتى في الدرع أسد فإذا مد يده في الدرع فقد مدها أسد لكونه أسدا وأراد يمد يديه منه ضيغم كما تقول أن لقيت فلانا لقيت منه الأسد ونظره كنظر الحية أي كأنه حيةٌ تنظر لشدة توقد عينيه والمعنى يفتح عينيه منه أرقم وهذا من باب علفتها تبنا وماء باردا.
مصادر و المراجع :
١- شرح ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
5 يوليو 2024
تعليقات (0)